احتصنت ابنها لتحميه من .. إمارانية تعود من عيبوبة 27 عاما.. اعرف الحالات المشابهة

وأشار إلى أن والدته منذ الحاډث وحتى الآن وهى نزيلة المستشفيات، لم تعد إلى منزلها مطلقًا، حيث أنها نزيلة حاليًا فى أحد مراكز التأهيل الطبى فى أبوظبى، خاصة وأنها لا تستطيع الحركة إلا بصورة بطيئة نتيجة تسوه الأطراف والعضلات بسبب طول مكوثها فى القراش بدون حركة، حسب ما ذكرته الصحف الإماراتية.
ودعا عمر، جميع من لديهم مرضى أن يتمسكوا بالأمل طوال الوقت ولا ييأسوا أبدًا من الشفاء ورحمة الله الواسعة، ويكونوا سندًا وعونًا للمريض، لأنه فى هذا الوقت يكون فى حاجة ماسة لهم، لافتًا إلى أنه وضع رعاية أمه فى المقام الأول فكافأه الله بالكثير.
وقال عمر، فى أحد لقاءاته الصحفية، “لم أتخل عنها قط، لأننى كنت أشعر دومًا أنها ستفيق يوم ما”، وأضاف “الهدف الذى دفعنى لمشاركة قصتها هو إخبار الناس، بألا يفقدوا الأمل فى أحبائهم، لا تعتبرونهم موتى، عندما يكونون فى مثل هذه الحالة”.
وعن الحاډث، قال “كانت أمى تجلس معى فى المقعد الخلفى للسيارة، وحينما شاهدت حاډث التصاذم، احتصنتنى لحمايتى من الحاډث”، وبالفعل لم يصب “عمر” بأذى جراء الحاډث، باستثناء كذمة فى الرأس، لكن والدته تركت دون علاج لساعات.
سنوات من العلاج للسيدة الإماراتية فى الداخل والخارج
ويستكمل عمر الرواية، “نقلت أمى فى بادئ الأمر إلى المستشفى، ثم لاحقا إلى لندن، وهناك أعلن أنها فى حالة غيبوبة، لكنها قادرة على الشعور بالألم، ثم أعيدت إلى مدينة العين بالإمارات، ونقلت إلى مرافق طبية عديدة، وفقًا لمتطلبات التأمين الصحى”، وبقيت السيدة الإماراتية منيرة، هناك لبضع سنوات، كانت تتغذى خلالها من خلال أنبوب، وظلت على قيد الحياة، كما خضعت للعلاج الطبيعى، للتأكد من أن عضلاتها لم تضعف بسبب عدم الحركة.