قصص و منوعات

كنت فقيرًا لدرجة أنني عجزت عن الاشتراك في رحلة للمدرسة، قيمة المشاركة فيها ريال سعودي واحد، رغم بكائي

“كنت فقيرًا لدرجة أنني عجزت عن الاشتراك في رحلة للمدرسة، قيمة المشاركة فيها ريال سعودي واحد، رغم بكائي الشديد لأسرتي، التي لم تكن تملك الريال وقتها. وقبل يوم واحد

من الرحلة، أجبت إجابة صحيحة فما كان من معلم الفصل -فلسطيني الجنسية- إلا أن أعطاني ريالًا مكافأة، مع تصفيق الطلبة لي. حينها لم أفكر كثيرًا، وذهبت مسرعًا واشتركت في الرحلة، وتحول بكائي الشديد إلى سعادة غامرة استمرت أشهرًا

كنت فقيرًا لدرجة أنني عجزت عن الاشتراك في رحلة للمدرسة، قيمة المشاركة فيها ريال سعودي واحد، رغم بكائي الشديد لأسرتي، التي لم تكن تملك الريال وقتها. وقبل يوم واحد

من الرحلة، أجبت إجابة صحيحة فما كان من معلم الفصل -فلسطيني الجنسية- إلا أن أعطاني ريالًا مكافأة، مع تصفيق الطلبة لي. حينها لم أفكر كثيرًا، وذهبت مسرعًا واشتركت في الرحلة، وتحول بكائي الشديد إلى سعادة غامرة استمرت أشهرًا.

يضيف: كبرت ومرت الأيام، وغادرت مقاعد الدراسة إلى الحياة العملية. وتغيرت أحوالنا المالية مع طفرة البترول. وفي الحياة، وبعد سنوات من العمل، وبفضل الله عرفت العمل الخيري. وتذكرت معلمي الفلسطيني الذي أعطاني الريال. وبدأت أسأل نفسي: هل أعطاني الريال صدقة أم مكافأة فعلًا؟

يقول: لم أصل إلى إجابة شافية، لكنني قلت إنه أيًا كانت النية فقد حل لي مشكلة كبيرة وقتها، ودون أن اشعر أنا أو غيري بشيء. هذا جعلني أعود إلى المدرسة بحثًا عن هذا المدرس الفلسطيني، حتى عرفت طريقه. فخططت للقائه، والتعرف على أحواله.

يضيف الراجحي قائلًا:
لمتابعة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي

1 2الصفحة التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى